mercredi 24 novembre 2010

الديربي البيضاوي في المركز الثامن عالميا

صنف الموقع العالمي FOOTBALL DERBIES  الديربي البيضاوي، الذي سيجمع الرجاء البيضاوي بالوداد البيضاوي، الأحد المقبل
ابتداء من الساعة الثانية زوالا بالمركب الرياضي محمد الخامس، ضمن أحسن الديربيات في العالم، مانحة إياه المركز الثامن عالميا، ليحسن الديربي البيضاوي ترتيبه العالمي، إذ احتل في نسخ ماضية المركز العاشر، وتقدمت مباراة الرجاء والوداد على ديربي لشبونة البرتغالي، الذي يجمع عادة بنفيكا بسبورتينغ لشبونة، كما تقدم على الديربي الميلاني بين إنتر ميلان والميلان، كما جاء الديربي البيضاوي بعد الديربي البرازيلي بين بالميراس وكورونتياس الذي يتساوى في عدد النقط مع ديربي البيضاء وهو ما يعكس القيمة التي يحظى بها الديربي الأكثر متابعة بين صفوف الجماهير والذي يحظى بتغطية إعلامية واسعة، وحصل الديربي البيضاوي على ثمان نقط على بعد نقط قليلة من صاحب المركز الأول الذي عاد إلى ديربي تركيا، والذي اعتلى الصدارة بدون منازع والذي يعكس الجمالية الكبرى والإيقاع المرتفع الذي يميز أحسن دربي في العالم بين فينيرباتشي وغالاطزراي، في حين جاءت المواجهة الأرجنتينية بين بوكاجينيور وريفر بلايت في المركز الثاني أما المرتبة الثالثة فعادت للديربي الأسكتلندي بين السلتيك ورانجرز.
وفي موضوع ذي صلة بالديربي، وحسب معلومات حصلت عليها «المساء» فإن لجنة البرمجة والتحكيم بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وضعت اسمين رئيسيين لقيادة الديربي رقم 109 ، وحسب مصادر «المساء»، فإن الأمر يتعلق بالحكمين، الدولي خليل الرويسي ورضوان جيد، ويبقى خليل الرويسي أبرز المرشحين لقيادة الديربي، بالنظر إلى التجربة المهمة لهذا الحكم الذي يعد من بين أفضل حكام الساحة وطنيا وإفريقيا، إذ من المنتظر أن تحسم لجنة البرمجة والتحكيم في الحكم الرئيسي لمباراة الأحد القادم مباشرة بعد مباراة نهائي كأس العرش.

الجامعة تكلف الرويسي بقيادة الديربي البيضاوي

مديرية التحكيم بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كلفت الحكم خليل الرويسي بإدارة مباراة الرجاء ضد الوداد برسم الدربي رقم 109 التي سيحتضنها مركب محمد الخامس بالدار البيضاء يوم الأحد المقبل، والتي تدخل في إطار الدورة العاشرة من بطولة القسم الوطني الأول. وسيستعين الرويسي في هذا اللقاء بكل من عبد الله سعيد ومحمد أبرو كحكمين للشرط، علما أن الجامعة قررت تعيين ثلاثة مناديب لمراقبة هذه المباراة.
وجدير بالذكر أن الرويسي دخل عالم التحكيم في سنة 1987 وأشرف طيلة مسيرته المهنية على إدارة 90 مباراة في إطار بطولة القسم الأول كانت آخرها تلك التي جمعت بين شباب الحسيمة والوداد البيضاوي برسم الدورة الثامنة والتي توقفت بعد ثماني دقائق فقط من انطلاقتها نتيجة تبادل للتراشق بالحجارة بين أنصار الفريقين بملعب ميمون العروسي بالحسيمة.
 

أنظار الفتح والماص تتجه نحو كأس العرش

تجمع المباراة النهائية أل53 في مسابقة كأس العرش لكرة القدم برسم موسم 2009-2010، المقررة غدا الخميس بملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط (الرابعة والنصف بعد الزوال)، بين اتحاد الفتح الرياضي والمغرب الفاسي في لقاء مثير وواعد سيرفع خلاله الفريقان شعار "تجديد الصلة بالكأس الفضية".
ويعلق الناديان الرباطي والفاسي على هذا اللقاء آمالا عريضة ومشروعة في معانقة الكأس الثمينة الخامسة للأول بعد ألقاب سنوات 1967 و1973 و1976 و1995 والثالثة للثاني بعد لقبي عامي 1980 و1988.
وتكتسي هذه المواجهة، التي من المنتظر أن تستقطب عددا كبيرا من أنصار ومحبي الفريقين المتباريين إلى جانب الجمهور الرياضي المتعطش لمعاينة طبق كروي غني، أهمية كبرى لكونها تجمع بين فريقين عريقين تربطهما بهذه المسابقة الغالية وشائج قوية.
فالفريقان معا اعتادا حضور نهاية الكأس حيث يخوض فريق العاصمة العلمية النهاية العاشرة بعد سنوات 66 و71 و74 و80 و88 و93 و2001 و2002 و2008 ، في حين يلعب فريق العاصمة الإدارية النهاية السابعة بعد نهايات 60 و67 و73 و76 و95 و2009.
وتبدو حظوظ الفريقين الرباطي والفاسي متساوية في هذه المباراة نظرا لكونهما يمران بفترة تعد من أزهى فترات تاريخهما الرياضي ويوقعان عن جدارة واستحقاق وبشهادة جميع المحللين والمتتبعين على بداية موسم أكثر من رائعة، ما يصعب معه التكهن بهوية الفريق الذي سيتوج بطلا لهذه المسابقة.
فبالإضافة إلى مشواره الموفق في مسابقة كأس العرش والذي توجه بإخراج فريق الجيش الملكي (حامل اللقب في السنوات الثلاث الأخيرة) من دور الثمن، تقدم التشكيلة الشابة والمتجانسة لفريق المغرب الفاسي بقيادة الإطار الوطني رشيد الطاوسي، عروضا راقية على مستوى البطولة الوطنية أهلته لاحتلال المركز الثاني (15 نقطة) بفارق الأهداف أمام فريقي الوداد والرجاء البيضاويين وخلف أولمبيك خريبكة (المتصدر ب 17 نقطة).
من جانبه، أبهر فريق اتحاد الفتح الرياضي في موسم العودة إلى قسم الأضواء، الجمهور الرياضي المغربي بكل أطيافه وفرض نفسه بدون منازع نجما في سماء كرة القدم المغربية، التي استعادت ببلوغه اللقاء النهائي لكأس الكونفدرالية الإفريقية شيئا من هيبتها وكبريائها على المستوى القاري.
ورافق هذا التألق الإفريقي تألق على المستوى الوطني حيث يحتل أشبال الإطار الوطني الحسين عموتة، الذين يتميزون بلعبهم السهل والواقعي وانضباطهم التكتيكي وتركيزهم العالي، المركز الثامن بعشر نقاط مع ثلاث مباريات ناقصة، علما بأنه الفريق الوحيد الذي لم يتجرع بعد طعم الهزيمة بعد مرور تسع دورات.
وسيسخر طرفا اللقاء النهائي، الذي من المنتظر أن يشكل عرسا رياضيا حقيقيا يرقى إلى مستوى الحدث كل إمكاناتهما البشرية والتقنية والتكتيكية في أفق تعبيد الطريق نحو اللقب الغالي الذي غاب عن خزانة الفريقين لما يقارب 22 عاما بالنسبة لفريق المغرب الفاسي (آخر لقب يعود إلى سنة 1988) و15 عاما بالنسبة لفريق اتحاد الفتح الرياضي، وصيف الكأس الماضية، (آخر لقب يعود لسنة 1995).
وإلى جانب النهج التكتيكي، الذي سيعتمده كل من عموتة والطاوسي من أجل تحقيق اللقب، سيكون على الفريقين تقديم عروض كروية مشوقة ومشرفة تعكس التطور المضطرد الذي بلغته كرة القدم داخل الأندية الوطنية على جميع المستويات الإدارية والهيكلية والتأطيرية والتقنية.
وتبقى نتيجة هذا اللقاء مفتوحة على جميع الاحتمالات لتستقر الكأس الفضية الثمينة في الأخير بين أحضان الفريق الذي سيكون أكثر جاهزية تقنيا وبدنيا وذهنيا والذي سيتعامل مع مجريات المباراة بذكاء أكبر.
يذكر أن فريق اتحاد الفتح الرياضي، الذي سيخوض ثلاث نهايات في زمن قياسي (عشرة أيام) تخطى في طريقه إلى المباراة النهائية على التوالي عقبة أندية شباب هوارة في دور أل32 (0-1) وأولمبيك خريبكة في دور الثمن (2-1) وشباب المحمدية في دور الربع 0-0 (3-5 ضربات الترجيح) والدفاع الحسني الجديدي في دور النصف (1-0).
أما فريق المغرب الفاسي فبلغ النهاية على حساب فرق شباب قصبة تادلة في دور ال32 (1-2) والجيش الملكي في دور الثمن 1-1 (7-6 ضربات الترجيح) وسطاد المغربي في دور الربع (1-0) والنادي القنيطري في دور النصف 1-1 (3-2 ضربات الترجيح).
ويبقى فريق الجيش الملكي، حامل لقب السنوات الثلاث الماضية، النادي الأكثر تتويجا على مستوى مسابقة كأس العرش بنيله 11 لقبا متقدما بفارق لقبين عن فريق بالوداد البيضاوي (9 ألقاب) والكوكب المراكشي والرجاء البيضاوي (6 ألقاب) ثم اتحاد الفتح الرياضي والمولودية الوجدية (4 ألقاب).
ومن جانب آخر، سيحظى الحكم الدولي محمد يارا بشرف إدارة المباراة النهائية لكأس العرش لأول مرة في مشواره الرياضي، علما بأن أول حكم قاد اللقاء النهائي لهذه المسابقة هو بوبكر الأزرق عام 1957 وجمعت بين المولودية الوجدية والوداد البيضاوي وانتهت بالتعادل 1-1 لكن فريق عاصمة الشرق ظفر بالكأس على اعتبار أنه كان سباقا للتسجيل بواسطة اللاعب بريزات وذلك طبقا للقوانين التي كان معمولا بها وقتئذ.
ومايزال الحكم عبد الكريم الزياني يحتفظ بالرقم القياسي في قيادة المباريات النهائية لكأس العرش في كرة القدم حيث أدار خمس مباريات نهائية (59 - 62 - 69 -71 و1974) يليه محمد البوكيلي وسليمان البرهمي والمرحوم سعيد بلقولة بثلاثة لقاءات نهائية لكل واحد منهم.
تصريحات المدربين:
الحسين عموتة، مدرب الفتح الرياضي:
أكد الحسين عموتة، مدرب فريق اتحاد الفتح الرياضي لكرة القدم، أن فريقه يتطلع بشغف كبير إلى إضافة لقب تاريخي آخر إلى سجله إذا ما تيسر له الفوز بكأس العرش لموسم 2009-2010.
وذكر في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن الظفر بهذه الكأس الثمينة سيكرس قناعة الفريق الرباطي بأنه فريق قوي وله مكانة متميزة بين باقي الأندية الكبيرة ، خاصة وأنه سبق أن فاز بالكأس أربع مرات وخسر النهاية الموسم الماضي، وأن عليه تأكيد مكانته الكروية من خلال نيل الكأس الفضية.
واعتبر الحسين عموتة أن فرص الظفر باللقب ستكون متكافئة بين الفتح الرياضي والمغرب الفاسي والذي ضاع منه السنة الماضية أمام الجيش الملكي، بيد أن الظروف تختلف هذه السنة خاصة وأن لاعبي الفتح كسبوا تجربة كبيرة وبلغوا مرحلة مهمة من النضج على جميع المستويات.
وأوضح أنه لم يسقط من حساباته كون الفريق الخصم " يتمتع بمؤهلات محترمة ويتوفر على تركيبة بشرية منسجمة وإدارة كبيرة وطاقم تقني في المستوى، إضافة إلى مقومات أخرى أهلته لاحتلال مرتبة مشرفة في البطولة الوطنية".
وأبرز عموتة، في هذا الصدد، أن مؤهلات الفريق الخصم لاتعني إطلاقا أن الفتح أقل مستوى ولاسيما أنه نجح في بلوغ المباراة النهائية لكأس الكونفدرالية الإفريقية بعد تجاوزه أعتد الأندية الإفريقية، مشيرا إلى أن الفريق الذي سيكون أكثر تركيزا واستغلالا للفرص المتاحة، والذي سيتجنب الوقوع في الأخطاء، سيتمكن حتما من الفوز بالكأس.
وقال ، إنه سطر برنامجا إعداديا للاعبين تحسبا لهذه المباراة التي وصفها ب"القوية" ، يتضمن حصصا تدريبية عادية حتى يجنب اللاعبين الضغط النفسي الذي قد يؤثر سلبا على معنوياتهم.
وذكر بأن الاستعدادات لهذا الموعد الكروي الهام تجرى في ظروف "ممتازة" وأن اللاعبين يدركون جيدا أهمية الرهان ومستعدون للدفاع عن قميص الفريق والفوز بالمباراة ، وهي الإرادة ذاتها التي تحذو مسيري الفريق من أجل رفع هذا التحدي الجديد.
ولم يبد عموتة أي قلق بشأن غياب ثلاثة لاعبين أساسيين ، إثنان منهم في الدفاع وهما عبد الفتاح بوخريص ويوسف شفيق، والثالث في وسط الميدان ويتعلق الأمر بمراد الزيتوني، لأن " البديل سيقوم بالمهمة وسيكون عند حسن الظن".
وأكد من جهة أخرى، أن الفريق الرباطي يتوفر على مجموعة متكاملة وملتحمة إضافة إلى أنه يمتاز بخاصيات تجعل منه فريقا قويا، مؤكدا أن المجموعة ستعمل خلال المباراة النهائية على فرض أسلوب لعبها خاصة وأن جميع العناصر على بينة من قوتهم كمجموعة متكاملة ستبذل كل ما في وسعها إجراء مباراة في المستوى.
وأردف الإطار الوطني قائلا إنه "مهما تكن النتيجة فإن بلوغ فريق اتحاد الفتح الرياضي المباراة النهائية يعد في حد ذاته إنجازا تاريخيا بالنظر إلى الظروف التي مر منها الفريق في السنوات الأخيرة، وكثرة المباريات التي خاضها الفريق سواء في البطولة أو كأس العرش أو كأس الكونفدرالية الإفريقية (16 مباراة ثمانية بالمغرب ومثلها بإفريقيا).
وعبر في الختام عن أمله في " أن يقدم الفريقان مباراة في المستوى ترقى إلى تطلعات الجمهور المغربي وقيمة هذا الحدث الكبير".
رشيد الطاوسي مدرب المغرب الفاسي:
قال مدرب فريق المغرب الفاسي لكرة القدم، رشيد الطاوسي إنه " يتحتم على الفريق عدم تضييع فرصة الظفر بكأس العرش وانتزاع الفوز خلال مواجهته لفريق الفتح الرياضي في المباراة النهائية التي ستجمعهما يوم الخميس المقبل بملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط .
وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن المهمة الأساسية لعناصر الفريق الفاسي تكمن في التعامل بذكاء مع هذه المباراة النهائية التي ستكون حتما قوية أمام فريق الفتح الرياضي ، الذي يتميز بخط هجومي فعال.
وأوضح رشيد الطاوسي، أن زملاء تيغان والشيحاني وبورزوق باستطاعتهم تحقيق نتيجة إيجابية بالنظر إلى تجربتهم ومؤهلاتهم التقنية والبدنية، معتبرا أن " الفوز سيكون الهدف الوحيد إذ يكتسي أهمية خاصة بالنسبة لفريق المغرب الفاسي الذي ضيع فرصة التتويج بكأس العرش الثمينة في مناسبتين".
واعتبر الإطار الوطني، أنه " تم تحقيق الأهم ، ويتعين الآن على فريق المغرب الفاسي الاستماثة إلى آخر لحظة لانتزاع لقب كأس العرش 2009 -2010".
وأشار إلى أنه بعد الفوز الذي حققه الفريق الفاسي في نصف النهاية على فريق النادي القنيطري (1 -0) ، خضع اللاعبون لتداريب مكثفة استعدادا لهذه المباراة النهائية الهامة.
وأضاف الطاوسي، بعد الاقرار بأن هذه النهاية لن تكون بالمهمة اليسيرة بالنسبة للفريق الفاسي، أن على مجموعته استغلال جميع إمكاناتها التقنية والبدنية حتى تتمكن من إضافة لقب جديد إلى سجلها.
وأشاد ، من جهة أخرى، بمهاجمي فريق الفتح الرياضي " خط هجوم فريق الفتح يتميز بالسرعة ويستغل أدنى خطأ في الدفاع لتسجيل الأهداف . المهاجمون يتمتعون بالقدرة على الاختراق وهو ما يشكل نقطة قوة.
وقال إن فريق المغرب الفاسي ، بماضيه الحافل، " يبقى فريقا يجب أن يضرب له ألف حساب في مثل هذه اللقاءات، كما يبرز ذلك المشوار المتميز الذي قطعه قبل بلوغ النهاية".

العرابي يتصدر ترتيب هدافي الدوري الفرنسي

انفرد اللاعب الدولي المغربي ومهاجم فريق كون الفرنسي يوسف العرابي، بصدارة ترتيب هدافي بطولة فرنسا لكرة القدم، بعشرة أهداف ، بعد تسجيله هدف فريقه في شباك باريس سان جرمان (1-2) برسم الدورة الرابعة عشرة التي جرت في نهاية الأسبوع المنصرم .
يذكر أن العرابي صاحب الـ23 عام ظهر بمستوى رائع خلال الموسمين الأخيرين مما لفت إليه أنظار عديد الأندية خاصة من داخل فرنسا( ليون) (باريس سان جرمان) وإيطاليا (يوفنتوس).
وكان يوسف العرابي قد فضل اللعب للمنتخب المغربي على تمثيل الدولة الفرنسية مرتبط بعقد ينتهي عام 2013 مع 'كون' الفرنسي ومن المتوقع أن تصل قيمة انتقاله حسب مصادر صحفية فرنسية إلى 6 مليون يورو.
وشارك العرابي في ثلاثة لقاءات دولية مع المنتخب الوطني، لكنه لم ينتزع بعد رسميته في ظل وجود ثنائي الشماخ والحمدواي.
وبتربعه على صدارة هدافي الدوري الفرنسي،  يؤكد العرابي تألق المهاجمين المغاربة في الدوريات الأوروبية، حيث يتصدر الدولي المغربي منير الحمداوي قائمة هدافي الدوري الهولندي بـ 11 هدفا، بينما ارتقى اللاعب الدولي المغربي مروان الشماخ إلى المركز الرابع في سبورة ترتيب هدافي بطولة انجلترا لكرة القدم، بمجموع ستة أهداف، بعد توقيعه أحد هدفي فريقه في شباك توتنهام (2-3) برسم الدورة الرابعة عشرة التي جرت نهاية الماضي.
بدوره سجل عادل تاعرابت هدفين لفريقه كونيز بارك رانجرز المُنتصر على بريستون بلاثة أهداف لواحد يوم السبت الماضي.
وكان تاعرابت قد تخلف عن اللقاء الودي الذي أجراه المنتخب المغربي ضد إيرلندا الشمالية الأربعاء الماضي، بدعوى مرضه، لكن شكوكا تلف نية تاعرابت مواصلة مشواره الدولي مع المنتخب الوطني، بعد أن تواجد في مقاعد البدلاء في لقاء تانزانيا شهر أكتوبر الماضي.

lundi 22 novembre 2010

الرجاء البيضاوي ثامنا ضمن قائمة أفضل عشرة أندية إفريقية

حل فريق الرجاء البيضاوي في المرتبة الثامنة ضمن قائمة أفضل عشرة أندية إفريقية وفق استفتاء أجرته شركة الاتصالات العملاقة في القارة الإفريقية MTN .
وحصل فريق الرجاء على المركز الثامن في التصنيف كونه أول نادي إفريقي يحصل على بطولة الأندية الإفريقية أبطال الدوري بشكلها الحالي (دوري أبطال إفريقيا) في العام 1997م وقد حصل الفريق على اللقب أيضا في العام 1999 وحل وصيفا في العام 2002 وقد مر النادي بفترة عصيبة في السنة ما قبل الماضية لكنه استطاع أن يعود بقوة .
وتقدر ميزانية النادي 25 مليون أورو وتشمل حقوق البث التلفزيوني لمبارياته إضافة لرعاية معتبرة مما مكن النادي من التعاقد وبصورة منتظمة مع مدربين عالميين من أوربا كما يمتلك مدرسة لكرة القدم.
وقد طرحت شركة MTN عملاق الاتصالات في القارة الإفريقية الراعي الرسمي للبطولات التي ينظمها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بما فيها بطولات الأمم الإفريقية وأيضا الراعي الرسمي لمنافسة كاس العالم التي استضافتها جنوب إفريقيا مؤخرا ومع اقتراب انطلاقة بطولة كأس العالم للأندية والتي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة (طرحت) السؤال التالي: ما هي أكبر عشرة أندية في القارة الإفريقية؟؟ وهذا وفقا لمعايير التصنيف التالية: عراقة النادي ومقدرته المادية والجماهيرية إضافة إلى إنجازاته الكروية وشخصيته الاعتبارية بحيث تتكامل كل هذه العوامل لتمنح النادي الدرجات في التصنيف.
وقد جاء الأهلي المصري في قمة التصنيف فيما حل الهلال السوداني في المرتبة الثانية للتصنيف ثم الاتحاد الليبي فالترجي التونسي وكايزر تشيف الجنوب إفريقي وصن داونز الجنوب إفريقي واورلاندو الجنوب إفريقي ثم الرجاء البيضاوي المغربي فسان جورج الإثيوبي والزمالك المصري الذي حل في المرتبة العاشرة.
وقد ورد في التصنيف ان نادي مازيمبي الكنغولي قد حصل علي كأس بطولة آخر نسختين لبطولة الأندية الإفريقية أبطال الدوري على الرغم من افتقاره للقدرات المالية التي يمتلكها نظراؤه من أندية القارة الإفريقية ولكن مازيمبي ليس فقيرا بأي حال من الأحوال لأنه يمتلك داعمين كبار من أمثال مويس كاتومبي شابوي ويمكن لهذا النادي ان يرتقي قريبا ليدخل قائمة أفضل الأندية الإفريقية من حيث العراقة والمقدرات المالية والجماهيرية والشخصية الاعتبارية .

الفيفا يصادق على الترخيص للعيساتي ولمرابط باللعب للمنتخب الوطني

منح الاتحاد الدولي لكرة القدم الضوء الأخضر لكل من إسماعيل العيساتي، مهاجم فيتيس أرنيم الهولندي، ونور الدين امرابط مهاجم بسف إنيدهوفن الهولندي
للعب رسميا للمنتخب الوطني، بعدما وافقت لجنة المصادقة بالاتحاد الدولي لكرة القدم، التي شهدت مجموعة من التغييرات على مستوى مجموعة من أعضائها بعد توقيف العضو السابق التونسي سليم علولو، وحسب مجموعة من المواقع الهولندية وأيضا موقع أسود أطلس نت فإن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تلقت فاكسا من الاتحاد الدولي يفيد مصادقته النهائية على مطلب اللاعبين الذي تقدما به سابقا عبر توقيعهما لوثيقة تغيير منتخب الإقامة هولندا بالمنتخب المغربي، إذ عبر اللاعبان السالفان، اللذان يبدو أنهما قد اقتنعا بمشروع الناخب الوطني البلجيكي إيريك غيريتس وبلقائهما الخاص بمدير المنتخبات الوطنية للشباب الهولندي بيم فيربيك، عن رغبتهما الجامحة في حمل قميص الجذور إسوة بتصرفات لاعبين آخرين سواء منهم من سيحمل قميص المنتخب الأولمبي أو الذين باتوا لاعبين في منتخب أسود الأطلس للكبار كما هو الحال مع يونس بلهندة لاعب وسط ميدان مونبوليي الفرنسي والذي احتفل بمباراته الأولى بقميص المنتخب الوطني خلال المباراة الإعدادية التي جمعت المنتخب المغربي بنظيره الإيرلندي الشمالي.
وحاولت «المساء» استفسار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن صحة خبر توصلها بفاكس موقع من الاتحاد الدولي لكرة القدم يفيد المصادقة على ملفي كل من لمرابط والعيساتي إلا أن هاتف القيمين على الجامعة المغربية ظل يرن  طيلة صباح يوم الجمعة دون مجيب.
وفي حال صحة المصادقة الفعلية للفيفا على ملفي اللاعبين، فمن المزمع أن يتم استدعاء اللاعبين السالفين للمباراة الإعدادية للمنتخب الوطني ضد نظيره  الليبي في التاسع من شهر فبراير من السنة القادمة، على حد تعبير الناخب الوطني إيريك غيريتس، الذي سبق أن أشار إلى أن المباراة القادمة ستشكل فرصة لاستدعاء مجموعة من اللاعبين الجدد الذين أعلنوا عن استعدادهم للعب للمنتخب الوطني بدل منتخب الإقامة، خاصة نجم ستاندار دولييج البلجيكي المهدي غارسيلا. وفي سياق متعلق بالمنتخب الوطني ذكر ناصر الشادلي لاعب المنتخب الوطني الذي مازال لم يحسم نهائيا في المنتخب الذي سيحمل ألوانه في المستقبل القريب بالرغم من إجرائه مباراة إعدادية رفقة العناصر الوطنية ضد إيرلندا الشمالية، الأربعاء الماضي، على موقعه الرسمي على الأنترنت أنه سعيد بمشاركته في أولى مبارياته مع أسود الأطلس، مؤكدا أن لديه إحساسا إيجابيا نحو حمل قميص أسود الأطلس، وتابع الشادلي في الموقع ذاته» «لعبنا بشكل جيد، لقد أضعنا مجموعة من محاولات التسجيل لكن النتيجة لا تعبر عن الأداء الذي قدمناه يوم الأربعاء ضد إيرلندا الشمالية».

رئيس برشلونة لـ'هسبريس': أفلاي سيكون 'برصاويا'

شارك رئيس نادي برشلونة الإسباني ساندرو روسيل في فعاليات معرض ومؤتمر الرياضة العالمي ASPIRE4SPORT، وهو المعرض الذي جمع كل الفاعلين في الحقل الرياضي من شركات ونجوم رياضيين وكبريات الأندية الأوروبية كبرشلونة وإنتر ميلانو وبايرن ميونيخ وبايرن ليفركوزن ومالقا وسانديرلاند ومانشستر يونايتد وفريق ويليامس للفورمولا وان، بمؤسسه السير فرانك ويليامس ونجمه المتسابق البرازيلي روبنزباريكللو، ونجوم التنس العالمي السابقين جون ماكنرو وبيورن بورغ وإيلي ناستازي والنجم الأميركي السابق في ألعاب القوى مايكل جونسون وغيرهم من النجوم والشركات العالمية في مجال الرياضة، بالإضافة إلى منتخبي البرازيل والأرجنتين اللذان لعبا مباراة ودية خارج القواعد بالدوحة.
مشاركة رئيس النادي الكاتالوني ألقى من خلالها الضوء على  تجربة النادي الكبير وإنجازاته والجهود والعمل الكبير الذي يبذل في السر ليظهر النادي بالشكل الذي هو عليه، موضحا أن الإنجازات تتطلب جهدا خارقا ليس في برشلونة فحسب ولكن  في كل الأندية الكبيرة التي يتعدى طموحها تحقيق لقب أولقبين.
التقينا ساندرو قبيل ندوته ضمن فعاليات المعرض بقليل، وكان لنا حوار ودي قصير حاولنا أخذ أهم النقاط التي تهم قراء هسبريس الأوفياء في المغرب وخصوصا منهم أنصار نادي برشلونة، ونعد محبي الريّال بمحاورة أي شخصية تمثل النادي الملكي متى ما أتيحت لنا الفرصة. رئيس البارصا رحب بطلبنا خصوصا عندما علم أن الحوار لمنبر إعلامي مغربي حيث قال إنه يعتز كثيرا بمشجعي البارصا الأوفياء في المغرب ويعتبرهم دعما حقيقيا للنادي الكاتالوني. وإليكم نص الحوار:
السيد روسيل، نرحب بك في هذا الحوار القصير مع موقع هسبريس المغربي لنطلع أنصار النادي في المغرب على بعض أخبار النادي مباشرة من رئيسه.
ساندرو روسيل: أشكركم على إتاحة الفرصة لي شخصيا لأتحدث مع أنصار النادي في المغرب والذين يعدون من أوفى وأقدم مناصري نادي برشلونة. نعلم أن مباريات البارصا تحظى بمتابعة كبيرة من مشجعي النادي في المغرب، وأنا أحييهم من منبركم هذا وأعدهم بنتائج جيدة.
السيد ساندرو منذ سنتين التقينا هنا في الدوحة وقلت لي إنك مهتم برئاسة النادي بل وإنك ستصبح رئيس النادي، خصوصا وأنك وقتها كنت نائب الرئيس المنتهية ولايته خوان لابورتا، والآن وقد حصل وأنت رئيس النادي، كيف ذلك؟
س.ر: هذا صحيح، أذكر أنني قلت لك ذلك، والعملية ليس فيها سر، فقد كنت وقتها نائب الرئيس، وكنت دائما قريب من شؤون النادي ودقائق الأمور. السيد لابورتا رئيس كبير وقام بعمل كبير يشكر عليه وحقق مع النادي نتائج باهرة وألقابا عديدة، لكن التغيير مطلوب في كل مناحي الحياة وفي عالم كرة القدم أيضا ومنه في نادي برشلونة. نحن الآن أمام تحديات كبيرة  وإنجازات كبيرة يجب بذل كل ما في وسعنا للحفاظ عليها.
ما دمنا نتحدث عن المحافظة على الإنجازات السابقة، ماذا أعددتم كإدارة جديدة للنادي للحفاظ عليها؟
س.ر: حرصنا أولا على الاستقرار في الإدارة الفنية بقيادة ابن النادي بيبي غوارديولا، ثم وفرنا كل الضمانات لنجوم النادي وجددنا عقود معظمهم وعززنا ببعض الأسماء الكبيرة لاهداف دايفيد فيا ونسعى دائما لجلب الأفضل بحسب احتياجاتنا وبطلب من المدرب غوارديولا.
في هذا الخصوص، هل صحيح ما يروج من أخبار من أن اللاعب الهولندي المغربي الأصل إبراهيم أفلاي هونجم البارصا القادم في الانتقالات الشتوية؟
س.ر: أفلاي لاعب جيد ويمكنه أن يفيد النادي كثيرا، والجهاز الفني بقيادة غوارديولا يعتقد أن أفلاي لاعب جيد وله مكانته داخل النادي، وسيشكل إضافة قوية، ونحن نفاوض أيندهوفن وأعتقد أننا قطعنا شوطا كبيرا وسوف يكون أفلاي برصاويا في الانتقالات الشتوية وسنمضي قدما في صفقة التعاقد معه، وانضمامه أصبح مسألة وقت ليس إلا.
بعد أيام قليلة سيقام الكلاسيكو الأشهر في لعالم بين البارصا والريّال في الكامب نو، في ظروف مختلفة، رئيس جديد للبراصا، ساندرو روسيل، ومدرب جديد للريال جوزيه مورينيو، كيف ستستقبلون  هذا الديربي / الكلاسيكو الأول لكم كرئيس ثم كيف ستستقبلون مورينيو، وخصوصا جماهيركم، علما أن مورينيو بدأ مشواره الفني التدريبي في البارصا وقضى فيها سنوات مع الراحل  السير بوبي روبسون؟
س.ر: أعتقد أن الكلاسيكو ليس بأمر جديد علي لأن عايشته كمشجع وكمسؤول وكنائب رئيس والآن سأواجهه كرئيس للنادي.لا أعتقد أن الأمر يختلف كثيرا، وإن كان الوضع مختلفا من منبر المسؤولية الرئاسية. لكني أثق كثيرا في لاعبينا وفي الجهاز الفني بقيادة المدرب غوارديولا. بالنسبة لجوزيه مورينيو فإنه سيلقى كل الترحيب بالكامب نو، فهو مر من هنا وقضى سنوات بالنادي؛ وأعتقد أن الكلاسيكو يلعب كثيرا على رقعة الملعب وليس على دكة الاحتياط أو منصة كبار الشخصيات.
دعنا نبتعد قليلا على الديربي وعلى برشلونة، لنسألك عن ملف قطر لاحتضان نهائيات كأس العالم 2022، خصوصا وأنت الآن في العاصمة القطرية الدوحة لحضور معرض ومؤتمر الرياضة العالمي ASPIRE4SPORT؟
س.ر: أعتقد أن قطر تملك كل مقومات احتضان هذا الحدث الرياضي العالمي الهام. إنه لأمر جيد لمنطقة الشرق الأوسط أن تحتضن نهائيات كأس العالم وأن يكون ذلك عبر ملف قطر. أعتقد أن كل مناطق العالم احتضنت النهائيات فلما لا أن تحظى منطقة الشرق الأوسط بشرف التنظيم وذلك من خلال ملف قطر الذي أرى أنه يلبي كل الحاجيات. أعتقد أنه من الفير بلاي أيضا منح دولمثل قطر فرصة التنظيم.
تابعت كلاسيكو على مستوى المنتخبات بين البرازيل والأرجنتين في استاد خليفة بالدوحة، وتابعت نجم فريقك ليو ميسي وهو يقود منتخب بلاده إلى الفوز بهدف اعتبره البعض مارادونا، ماذا تقول عن المباراة وميسي والتنظيم؟
س.ر: دعني أبدأ من النهاية وأهنئ قطر على التنظيم الجيد للمباراة في ملعب رائع وبحضور جماهيري كبيرمن عشاق المنتخبين الكبيرين. أما بخصوص المباراة فكانت جيدة في شوطها الأول لكن طغى عليها طابع الودية لكنها لم تخرج عن التنافس المعروف في مثل هذه المباريات بين الأرجنتين والبرازيل. أما بخصوص ميسي فأعتقد أنه لاعب كبير ويؤكد ذلك في كل مناسبة، صراحة لا أجد الكلمات التي أصف بها ليو ميسي. إنه فقط لاعب رائع.

انتخاب محمد دينيا بالإجماع رئيسا جديدا لجامعة كرة السلة

انتخب محمد دينيا بالإجماع رئيسا جديدا للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة خلال الجمع العام العادي المنعقد اليوم الأحد بالمركز الوطني لكرة السلة بالرباط.
وخلف محمد دينيا في رئاسة الجامعة ، نور الدين بنعبد النبي الذي انتهت ولايته بعدما قضى على رأس الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة مدة 12 سنة (ثلاث ولايات متتالية).
وكان التنافس على رئاسة الجامعة قد اقتصر في الأخير على محمد دينيا وعبد الحق الزاوي، النائب السابق لرئيس الجامعة والرئيس السابق أيضا لفريق الرجاء البيضاوي، والذي انسحب في آخر لحظة بعد التوصل إلى توافق بين الطرفين.
يذكر أن أربعة مرشحين كانوا قد وضعوا ملفات ترشيحهم وهم بالإضافة إلى محمد دينيا وعبد الحق الزاوي ، إدريس الشرايبي وكريم الزاهر العضوين الجامعيين السابقين اللذين سحبا ترشحيهما مباشرة بعد انطلاق أشغال الجمع العام.
وكان الجمع ، الذي حضره الكاتب العام لوزارة الشباب والرياضة ، كريم العكاري، ونائب رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، كمال لحلو، قد صادق بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي.
وبعد انتخابه رئيسا جديدا للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، أبدى محمد دينيا تأثره العميق بالثقة التي حظي بها من طرف الجمع، مشيرا إلى أن انتخابه على رأس هذه الهيئة يعد تكليفا قبل أن يكون تشريفا .
وأكد من جهة أخرى أنه سيكون رهن إشارة الأندية والعصب للاستماع إلى همومها ومشاكلها واقتراحاتها في أفق الرقي بكرة السلة الوطنية وتعزيز المكتسبات والإنجازات التي تحققت تحت إشراف المكتب الجامعي السابق.
وأوضح محمد دينيا، الذي خول له الجمع العام صلاحية اختيار أعضاء المكتب الجديد، أنه سيعمل على تشكيل فريق عمل منسجم يمثل كل أطياف كرة السلة الوطنية.
وأضاف دينيا، الذي كان أول إجراء يستهل به ولايته كرئيس جديد للجامعة هو رفع العقوبات الصادرة عن اللجنة التأديبية للمكتب الجامعي السابق، أن الجامعة ستنظم مستقبلا لقاء وطنيا سيسبقه لقاء على مستوى العصب لطرح وتدارس وإيجاد الحلول للمشاكل التي تعاني منها الأندية في أفق تهيىء فرق قوية وذات مصداقية.
يذكر أن محمد دينيا، المزداد بالرباط سنة 1950 واللاعب الدولي السابق، كان قد ترأس فرع فريق اتحاد الفتح الرياضي لكرة السلة لعدة سنوات بعدما كان قد تألق في صفوفه كلاعب.
وأشاد الجمع ، بالإنجازات التي تحققت في عهد المكتب الجامعي السابق سواء على مستوى التسيير الإداري والتقني والبشري أو المساهمة في الرفع من مستوى تمثيلية كرة السلة المغربية على الصعيدين القاري والدولي والتكوين النموذجي بالنسبة للاعبي الأندية.
وتجدر الإشارة إلى أن التقرير المالي للسنوات الأربع الماضية (2006-2010) عرف فائضا بلغ أزيد من 5 ملايين درهم، دون احتساب منحة الوزارة الوصية (3 ملايين درهم) ومداخيل النقل التلفزي (مليون و365 ألف درهم) التي لم تتوصل بها الجامعة بعد، وذلك بفضل السياسة التي اتبعها المكتب الجامعي والمتمثلة في جلب الموارد المالية خاصة من خلال النقل التلفزي (قناة الرياضية) ومنحة الوزارة الوصية إضافة إلى مداخيل المركز الوطني لكرة السلة.
وتم على هامش هذا الجمع العام، تكريم كل من وزير الشباب والرياضة، منصف بلخياط ، ورئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، حسني بنسليمان، حيث خصصت لهما دروعا تذكارية تسلمها بالنيابة عنهما كريم العكاري وكمال لحلو.
كما هم هذا التكريم رؤساء العصب الجهوية المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة.

الاتحاد القطري يكرم الدولي المغربي المعتزل مصطفى حجي

أقدم الاتحاد القطري لكرة القدم، وبالضبط لجنة تحضير ملف ترشيح قطر لكأس العالم 2022 ، على خطوة محمودة بعدما كرم الدولي المغربي المعتزل
يوسف حجي على هامش المباراة الإعدادية التي جمعت المنتخب البرازيلي بنظيره الأرجنتيني ليلة العيد الأربعاء الماضي بملعب خليفة الدولي بالدوحة.
وقدم حجي كأحد النجوم العالمية التي صنعت أمجاد منتخبات بلادها وكتبت أسماءها بأحرف من ذهب في مختلف دورات المونديال.
وكأفضل نجوم القارة الإفريقية في ظل تألقه المبهر رفقة المنتخب الوطني في كأس العالم 1998 ونجاحه في كسب ورقة الترشح إلى نهائيات كأس العالم لنسخة 1994 بعدما انضم إلى المنتخب الوطني في عام 1993 وحقق الإنجاز بهزم المنتخب الزامبي، زد على ذلك أهدافه الخالدة والتي مازالت تصنف ضمن أحسن الأهداف، كهدفه في مرمى المنتخب المصري في كأس أمم إفريقيا . والتي توجها بالتتويج بجائزة الكرة الذهبية الإفريقية لعام 1998 . زد على ذلك مسيرته الناجحة كلاعب محترف جاور مجموعة من ألمع الأندية الأوربية كناديه الأم نانسي الفرنسي وديبورتيفو لاكورنيا وإسبانيول برشلونة الإسبانيين  وسبورتينغ لشبونة البرتغالي وكوفنتري وأستون فيلا الإنجليزيين.
ومباشرة بعد تكريمه صرح حجي لمجموعة من وسائل الإعلام الدولية التي غطت الحدث بأنه فرح كثيرا لتكريمه رفقة نجوم الكرة العالمية، وصرح بالقول:» فرحت كثيرا لما وصلتني الدعوة من قبل الاتحاد القطري لأكون إلى جانب من صنعوا تاريخ كؤوس العالم، على غرار مادجر رابح الجزائري والهولندي رونالد دوبور وزين الدين زيدان». وختم قائلا:»استعدت الذكريات الجميلة مع كل من قابلتهم الأربعاء بملعب خليفة الدولي». تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد القطري ولجنة تحضير ملف قطر لتنظيم المونديال كرمت إلى جانب مصطفى حجي كُلا من البرازيلي كارلوس ألبرتو والأرجنتينيين ماريو كمبس وبوروتشاغا والأسطورة زين الدين زيدان والجزائري رابح ماجر والعراقي أحمد راضي والمصري مجدي عبد الغني والكويتي فيصل الدخيل والسعودي سامي الجابر والحارس الألماني الشهير هارالد شوماخر ويوب هاينكس والإماراتي خالد مبارك والأرجنتيني أرديلس والهولندي رونالد دي بوير والمدرب الصربي الشهير بورا ميلوسيفيتش إضافة إلى ميسي ورونالدينيو. وإذا كان مصطفى حجي قد حظي بتكريم كبير من طرف القطريين فإن الجامعة المغربية مازالت لم تتحرك للالتفات إلى هذا النجم الكبير، الذي فضل يوما من الأيام قميص المنتخب الوطني على مغريات الفرنسيين، بل إن الجامعة اكتفت فقط بالتذكير على موقعها الرسمي بأن اللاعب أعلن اعتزاله الدولي.

الاتحاد العربي لكرة القدم يضع اللمسات الأخيرة على ملامح دوري أبطال العرب الشهر المقبل

يعقد الاتحاد العربي لكرة القدم اجتماعا يوم 12 دجنبر المقبل بالعاصمة السورية دمشق لتحديد الإجراءات الخاصة بدوري أبطال العرب في نسخته الجديدة.
وكانت لجنة المسابقات بالاتحاد العربي التي يترأسها الجزائري محمد روراوة أعلنت خلال اجتماعها بالعاصمة القطرية الدوحة يوم الثاني من نوفمبر الجاري ، عن عودة دوري أبطال العرب بداية من موسم 2011/2012 .
وأكدت تقارير إعلامية أمس الأحد أن النسخة الجديدة لدوري أبطال العرب ستقام على مرحلتين وستشهد مشاركة 12 ناديا عن عرب آسيا و 10 أندية يمثلون عرب أفريقيا إضافة إلى الترجي الرياضي التونسي حامل لقب النسخة السادسة الأخيرة.
يذكر أن الاتحاد العربي قرر في 14 يونيو 2009 تأجيل النسخة السابعة لدوري أبطال العرب بسبب ما وصفه ب»أجندة الارتباطات المكثفة للغاية».

samedi 20 novembre 2010

فراس: غياب الاحتراف سبب تراجع الكرة المغربية

قال اللاعب الدولي المغربي السابق، أحمد فرس، إنه "ما دام لا يوجد احتراف في المغرب، لا يمكن انتظار إنجازات كبيرة " في مجال كرة القدم المغربية.
واعتبر فرس (64 عاما)، في حديث مع صحيفة (الصريح) التونسية نشرته في عددها الصادر اليوم الخميس، أن "عدم وجود احتراف في المغرب هو سبب تراجع المردود الكروي"، معربا عن أمله في أن "يجد الاحتراف حظه في المغرب، خاصة بعد أن بدأ المسؤولون عن الجامعة الملكية المغربية يفكرون في هذا الموضوع".
ودعا مهاجم المنتخب المغربي في فترة السبعينات والفائز بجائزة الكرة الذهبية، إلى فتح المجال أمام اللاعبين القدامى لتلقين الشباب طريقة العمل الناجحة، من خلال تربصات داخل النوادي، لكي يقتدي بهم الشباب، مضيفا أنه "عندما نلجأ إلى استقدام مدرب أجنبي، فيجب أن يكون مدربا كبيرا يفيد الكرة، وإلا فلا داعي لذلك".
وتحدث فرس عن ذكرياته مع الكرة الإفريقية والمغاربية في فترة السبعينات، فقال "إن الكرة كانت تلعب بدافع الحب والغيرة على الأوطان، وكان اللاعبون يتفانون من أجل تحقيق الانتصار، في تكامل تام مع المسؤولين والجماهير، كي يروا علم بلادهم عاليا".
وأضاف اللاعب المغربي، الذي قال انه يعمل حاليا مشرفا على مدرسة لكرة القدم بالمحمدية، أنه لم تكن للاعبين في ذلك الوقت حوافز "لا مادية ولا معنوية، بل كان همهم الوحيد هو تمثيل بلدهم أحسن تمثيل، بخلاف ما هو سائد حاليا، حيث أصبحت الكرة أموالا واقتصادا ولا شيء غير ذلك، وأصبح اللاعب يخاف على قدميه، خاصة عندما يلعب مع منتخب بلاده".
وتابع اللاعب الدولي المغربي السابق ، أن المنتخبات المغاربية في تلك الفترة، كانت تزخر بالمواهب، فكانت هي الأقوى على الصعيد الإفريقي وكانت المباريات تدور في "أجواء كبيرة تطبعها التنافسية والنزاهة وكل منتخب يدافع عن راية بلاده بكل ما أوتي من جهد وقوة"، معتبرا أن المباريات التي كانت تجمع المنتخبين المغربي والتونسي، كان لها طعم خاص، لأن المنتخبين كان لهما "لاعبون كبار يعرفون أبجديات كرة القدم، بالإضافة إلى أن الجماهير في كلا البلدين كانت تنتظر مثل هذه المباريات بشغف كبير".
وسئل فرس عن المباراة التاريخية، التي جمعت المنتخبين المغربي والتونسي سنة 1977 وانتهت بفوز هذا الأخير ليتأهل إلى نهائيات كأس العالم، فقال "إن تلك المباراة كانت فعلا تاريخية وآلت الكلمة فيها إلى المنتخب التونسي رغم انتهائها بالتعادل، لأن ضربات الجزاء كانت لها الكلمة الفصل".
وأضاف متذكرا "لقد رفضت من البداية تنفيذ ضربة الجزاء رغم أنني كنت من أحسن اللاعبين، لكن المدرب أمرني بتنفيذها، وأتذكر أن الطقس كان ممطرا وأرضية الملعب مبللة، وتقدمت لتنفيذها بطريقة فنية، لكن لسوء الحظ، لمست الكرة الماء، ليرتمي عليها الحارس التونسي عتوقة، فكان محظوظا، وحرمني من التسجيل، فأضاع علي هذه الفرصة وتألمت كثيرا لضياعها".
يذكر أن أحمد فرس بدأ نشاطه الكروي سنة 1960 مع نادي شباب المحمدية، حيث انطلق نحو النجومية، قبل أن يلتحق بالفريق الأول لفريق "مدينة الزهور"، ومارس لفترة طويلة في صفوف المنتخب الوطني، فأصبح من بين اللاعبين الكبار على المستويين العربي والإفريقي، ليصبح أول لاعب عربي يفوز بجائزة الكرة الذهبية بعد حصول المغرب على بطولة الأمم الإفريقية سنة 1976.

أسود الأطلس يُمتعون ويُقنعون في بلفاست

في أول ظهور له بقيادة المدرب البلجيكي إريك غيريتس، تعادل المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم مع نظيره الإيرلندي الشمالي 1-1 ، في المباراة الدولية الودية التي أقيمت بينهما مساء أمس الأربعاء على ملعب وندسور بارك في بلفاست .
وكان المنتخب المغربي سباقا للتسجيل بواسطة مروان الشماخ في الدقيقة 55 ، بينما أدرك التعادل لمنتخب إيرلندا الشمالية روري بيترسون من ضربة جزاء في الدقيقة 86.
فأمام حوالي 15 ألف متفرج من بينهم مئات من أفراد الجالية المغربية المقيمة بعدد من البلدان الأوروبية ، قدم الفريق الوطني عرضا ممتعا ومقنعا خلال مواجهته لمنتخب إيرلندي لعب محروما من غالبية عناصره الأساسية بفعل الإصابات في مقدمتهم ستيفان كريغان وستيفين ديفيس وكيل لافيرتي وجورج ماكارتني.
وخلال هذه المباراة ، التي أدارها طاقم تحكيم نرويجي ، ظهر الفريق المغربي بوجه مشرف وكان آداؤه طيبا حيث أجادت عناصره الإنتشار على المستطيل الاخضر وكانت أكثر انضباطا تكتيكيا على مستوى الخطوط الثلاثة .
وكان الإيرلنديون سباقين إلى تهديد مرمى الحارس نادر المياغري في الدقيقة التاسعة من طرف كريس برانت من الرواق الأيسر لكن تسديدته جانبت مرمى المياغري بقليل .
ورد الفريق المغربي ، الذي بات مع مرور الوقت متحكما أكثر في نسق اللعب،على هذه المحاولة بعملية منسقة ختمها ناصر الشاذلي بتسديدة قوية تصدى لها الحارس جوناتان كوبي وحولها إلى الزاوية (د 13 ) أعقبها مرتد هجومي ثلاثي ساهم فيه مروان الشماخ والحسين خرجة وناصر الشاذلي الذي جانبت قذفته المرمى ( 18 ).
وكان المنتخب المغربي أقرب إلى تسجيل هدف السبق في الدقيقة 25 حينما قاد مروان الشماخ عملية هجومية منسقة وأهدى كرة على طبق من ذهب إلى يوسف حجي الذي كان وجها لوجه مع الحارس جوناتان توفي الذي سيطر على الموقف .
وأعاد ناصر الشاذلي، الذي كان نشيطا في خط الهجوم المغربي، الكرة فهدد مرة أخرى مرمى المنتخب الإيرلندي لكن أحد المدافعين تدخل فحول الكرة إلى زاوية أولى فثانية، بيد أن الحارس كان يتدخل في كل مرة ببراعة لإبعاد الخطر، لتنتهي الجولة الأولى بالتكافوء وإن كان الفريق المغربي الطرف الأفضل في هذه الجولة .
وكرس المنتخب المغربي هذه الأفضلية في الجولة الثانية بممارسته ضغطا ملموسا على مرمى الحارس الاحتياطي آلان بلايني الذي عوض جوناتان توفي بتسجيله هدف السبق بعد مرور عشر دقائق بعد خطأ فادح للحارس الذي حاول تسديد كرة ردها إليه أحد المدافعين فإذا بالهداف القناص مروان الشماخ يفتكها منه ويسكنها في الشباك الفارعة.
وكاد عادل هرماش أن يضاعف الغلة في الدقيقة 60 بتدسدة قوية مركزة من على بعد 30 مترا لكن حظه كان عاثرا بعدما ارتطمت الكرة بالعارضة الأفقية التي أنقذت الحارس بلايني من هدف شبه محقق.
وسعى المدرب الوطني غريتس خلال هذا الشوط إلى ضخ دماء جديدة على مستوى خط الهجوم قصد الحفاظ على هذا الامتياز وذلك من خلال إشراك يوسف العرابي هداف البطولة الفرنسية (9 أهداف) عوضا عن مروان الشماخ (70 ) ومحمد برابح مكان يوسف بلهندة (74) ونبيل الزهر عوضا عن يوسف حجي ( 80).
ولم تجد هذه التغييرات نفعا سيما وأن المنتخب المغربي لم ينجح في تجسيد سيطرته الميدانية إلى مزيد من الأهداف بفعل عدم التركيز وغياب النجاعة ، في الوقت الذي نزل فيه الفريق المضيف بكل ثقله في العشر دقائق الأخيرة بحثا عن هدف التعادل الذي تأتى له إثر خطأ مجاني من المداقع رشيد السليماني بعد مضايقته لأحد المهاجمين الإيرلنديين عند تسديد ضربة زاوية ليعلن الحكم النرويجي طوم هارالد عن ضربة جزاء أفلح روري باترسون في تحويلها إلى هدف التعادل ( د 86 ) .
وكاد يوسف العرابي أن يوقع هدف الامتياز للفريق المغربي في الوقت بدل الضائع بعد مراوغته مجموعة من المدافعين ليسدد بقوة بيسراه لكن الكرة لامست العارضة وضاع معها أمل تحقيق الانتصار في مباراة رد الإعتبار .
وتعد مباراة اليوم ثاني مباراة ودية تجمع بين منتخبي المغرب وإيرلندا الشمالية بعد مباراة يوم 23 أبريل 1986 في بلفاست، والتي كانت قد انتهت بفوز المنتخب الإيرلندي الشمالي 2-1 ( هدف محمد التيمومي من ضربة جزاء د 64) .
وشكل هذا اللقاء الودي أول اختبار للمدرب والناخب الوطني، البلجيكي إريك غيريتس، الذي كان مطالبا بإيجاد الوصفة السحرية لبعث الروح من جديد في "أسود الأطلس"، وبالتالي مواصلة مشوار إقصائيات كأس إفريقيا للأمم 2012 على أحسن مايرام بتحقيق نتائج إيجابية في المباريات الأربع المتبقية وتعزيز صدارته للمجموعة الرابعة التي تضم منتخبات الجزائر وجمهورية إفريقيا الوسطى وتانزانيا .
ومن المقرر أن يجري المنتخب الوطني مباراة إعدادية ثانية في 9 فبراير المقبل بطنجة ضد المنتخب الليبي .
في ما يلي تصريحات مدربي المنتخبين المغربي إريك غيريتس و الإيرلندي الشمالي نيجل وورتينغتون وبعض اللاعبين عقب المباراة الدولية الودية التي أقيمت بينهما مساء أمس الأربعاء على ملعب وندسور بارك في بلفاست وانتهت بالتعادل 1-1 .
- إريك غيريتس (مدرب المنتخب المغربي) :
" أعتقد أن ردة فعل اللاعبين في مستودع الملابس بعد المباراة تعني كل شيء. لقد أصيبوا بخيبة أمل لعدم الفوز بالمباراة، كنا نستحق الفوز بشكل كبير، وخلقنا بعض الفرص الحقيقية. وأظهرنا للجميع أننا نلعب كرة قدم حديثة وممتازة ونتحرك بالكرة أفضل من خصمنا .
وكان إعلان ضربة جزاء قاسية بالنسبة لنا . وعموما ، أنا جد راض على طريقة لعب الفريق" .
- نيجل وورتينغتون (مدرب منتخب إيرلندا الشمالية) :
"المباراة كانت اختبارا جيدا لفريقي ضد منتخب منظم بشكل جيد. وبسط المنتخب المغربي سيطرته على مجريات المباراة ،ولكننا لعبنا باستماثة ومقاومة، وكانت مباراة صعبة وقوية" .
- نادر المياغري "حارس مرمى المنتخب الوطني "
"التعادل أمام منتخب إيرلندا هو نتيجة إيجابية ، ستساعدنا على إجراء باقي المقابلات بمعنويات عالية وتفاؤل كبير. وكان هذا اللقاء فرصة مهمة أمام المدرب للتعرف عن قرب على مستوى اللاعبين ."
- الحسين خرجة "لاعب وسط ميدان المنتخب الوطني"
"حرمنا الحكم من فوز مستحق ، وقد بسطنا سيطرتنا على المباراة ، التي من خلالها أكدنا انطلاقتنا الناجحة بعد الفوز الذي عدنا به من تنازانيا (1-0) في إطار إقصائيات كأس إفريقيا للأم 2010 .

أولمبيو المغرب ينهزمون أمام الكوت ديفوار

انهزم المنتخب الأولمبي المغربي لكرة القدم أمام نظيره الإيفواري 1-2 في المباراة الودية، التي أقيمت بينهما عشية أمس الأربعاء، بملعب المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء.
وسجل هدفي المنتخب الإيفواري سيرج ديبلي (د 70 من ضربة جزاء) وسيو جيوفاني (د 79)، بينما وقع هدف المنتخب المغربي الوحيد عبد المولى بنرابح (د 88).
وتندرج هذه المباراة في إطار استعدادات المنتخبين للإقصائيات الإفريقية المؤهلة للألعاب الأولمبية لندن 2012.
فالمباراة كانت متوازية في شوطها الأول ، ولم يقدم أي من الفريقين مباراة كبيرة ، لكن الفرق كان في الشوط الثاني خاصة على المستويين التقني والبدني مع سيطرة واضحة للمنتخب الإيفواري ،الذي يمارس كل لاعبيه في الخارج .
وأثمرت السيطرة الإيفوارية تسجيل هدفين الأول عن طريق ضربة جزاء نفذها بنجاح ديبل سيرج (د70) ، وضاعف زميله جيوفاني سيو الحصة بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 79 ، بعد تجاوزه خط الدفاع بأكمله ليجد نفسه وحده أمام الحارس المغربي ياسين الخروبي .
وفي المقابل لازلت العناصر الوطنية تفتقد لعامل الإنسجام وذلك بالنظر لمشاركة خمسة لاعبين رسميين ( ثلاثة منهم يمارسون في فرنسا وإثنان في هولندا) لأول مرة في صفوف الفريق الوطني .
وكانت نقطة ضعف المنتخب المغربي على مستوى خطي الهجوم ، والوسط لعدم وجود لاعب محوري حقيقي يمكنه الربط بين خطي الدفاع والهجوم وتزويد أصدقائه بكرات في العمق .
ويفتقد المنتخب الوطني أيضا لصانع ألعاب حيث غابت الحلول ،باستثناء سفيان لغموشي المحترف بأغوفي الهولندي ، الذي نجح في خلق متاعب للحارس الإيفواري ابراهيم كوني في أكثر من مناسبة ، وحتى عبد المولى برابح ،صاحب الهدف الوحيد للمنتخب ، الذي استدعاه المدرب فيربيك على الرغم من افتقاره إلى المنافسة ، والذي يبدو أنه ضمن رسميته ضمن المنتخب الوطني ، كان بعيدا عن مستواه الحقيقي .
وكان الفريق الأولمبي المغربي قد أجرى مقابلتين إعداديتين الأولى يوم 8 شتنبر الماضي بالجديدة وتعادل فيها مع المنتخب التونسي (1-1) والثانية يوم 8 أكتوبر الجاري بالدار البيضاء وفاز فيها على نظيره القطري (3-1).
في ما يلي تصريحات مدربي المنتخبين الأولمبيين المغربي والإيفواري:
- بيم فيربيك (مدرب المنتخب المغربي ) :
"لقد بدأنا المباراة بجدية ضد خصم صعب وخطير ، لكن اللاعبين تراجعوا ونزل مستواهم في الشوط الثاني خاصة بعد ربع ساعة الأولى مع سيطرة واضحة لمنتخب كوت ديفوار .
وأضاف "إننا بحاجة إلى مزيد من الوقت لضبط الأوتوماتيزمات. باب المنتخب الوطني لا يزال مفتوحا، وسنعمل على انتقاء لاعبين آخرين لتعزيز الفريق خاصة في خط الهجوم ".
- جورج كواديو " مدرب منتخب كوت ديفوار" .
"لقد واجهنا منتخبا قويا ، غير أن الفرق كان في اللياقة البدنية والمستوى التقني لاسيما في الجولة الثانية "
وأضاف " لقد قمنا باختبار عدة طرق تقنية ، بإدخال عدة تغييرات على المواقع، بوضع لاعبين في أماكن لم يتعودوا عليها ، خصوصا وأن المنتخب لايتوفر على دفاع قار .

غريتس متفائل بخصوص مستقبل المنتخب الوطني

أعرب مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، البلجيكي إريك غيريتس، عن تفاؤله بخصوص مستقبل النخبة الوطنية، مشيرا إلى أن اللاعبين يشعرون ب`"متعة كبيرة في اللعب في ما بينهم".
وقال الناخب الوطني، خلال ندوة صحفية بمدينة بلفاست قبل المباراة الودية التي ستجمع بين المغرب وإيرلندا الشمالية، مساء اليوم الأربعاء بملعب ويندسور بارك، "أنا مسرور للسلوك الجيد الذين أبان عنه اللاعبون والمناخ الرائع الذي يسود داخل المجموعة".
وأضاف غيريتس، الذي سيقود أسود الأطلس لأول مرة منذ تعيينه من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على رأس الإدارة التقنية للمنتخب الوطني، أن هذه المباراة تعد اختبارا جيدا لتقييم مستوى اللاعبين"، مضيفا أن المباراة "ستمكننا من معاينة الأمور بطريقة أكثر وضوحا " .
وأكد الناخب الوطني، من جهة أخرى، أن منتخب إيرلندا الشمالية سيكون ندا قويا بالنسبة لأسود الأطلس، لا سيما وأن أسلوب اللعب الإيرلندي يرتكز على اللياقة البدنية والقوة الجسمانية .
وذكر، في هذا السياق، بالمباراة الكبيرة التي خاضها المنتخب الإيرلندي، مؤخرا، ضد نظيره الإيطالي ضمن التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية (أورو 2012).
وأضاف أن هذه المباراة تعد مناسبة لتعزيز الدقة في الأسلوب الذي تنهجه العناصر الوطنية، معربا عن ثقته في مستقبل المنتخب الوطني خلال التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2012 المقررة في غينيا الاستوائية والغابون، وخصوصا بعد عودة أسود الأطلس بفوز ثمين من تانزانيا .
وستعرف مباراة  اليوم الأربعاء غياب منير الحمداوي ومبارك بوصوفة لدواعي الإصابة، حيث عبر غيريتس، في هذا الإطار، عن أسفه للغياب الإضطراري للحمداوي، واصفا إياه باللاعب الجيد ذي المواصفات العالية.
ومن جهة أخرى، أكد غيرتس أن باب المنتخب الوطني سيظل مفتوحا في وجه لاعبي البطولة الوطنية والمحترفين بالخارج، الذين يستحقون حمل القميص الوطني.
وفي هذا الصدد، أوضح أنه سيواصل عملية التنقيب في المغرب والخارج للبحث عن عناصر قادرة على إعطاء قيمة مضافة للفريق الوطني.
وبخصوص المباراة المقبلة ضد منتخب الجزائر، قال غيريتس إنه من السابق لأوانه التطرق إلى هذه المباراة ، غير أنه أشار إلى أن الضغط سيكون أكثر على الجزائريين.
وبالعودة إلى العقد الذي يربطه بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أشار المدرب الوطني إلى أن اختياره العمل في المغرب كان "نابعا من القلب"، معربا عن ثقته في مؤهلات العناصر الوطنية.
من جانبه ، أشار مدرب المنتخب الإيرلندي نيجل وورثينغتون إلى أن اختيار الاتحاد الإيرلندي لكرة القدم للمغرب يعكس القيمة التي يحظى بها أسود الأطلس، مشيرا إلى أن المنتخب المغربي، المكون أساسا من لاعبين يمارسون في أوروبا، سيكون "محكا جيدا" للفريق الذي هو في طور البناء.
وأضاف المدرب الإيرلندي أن عناصر المنتخب الوطني، التي يقودها مدرب محنك، تتميز بلعبها الممتع والسلس.
وفي هذا الإطار، لم يخف وورثينغتون إعجابه بالمهاجم المغربي مروان الشماخ ، مضيفا أنه "لاعب جيد وسيخلق لنا عدة متاعب خلال مباراة الأربعاء"، .
يذكر أن مباراة اليوم تعد المواجهة الثانية بين منتخبي المغرب وإيرلندا الشمالية بعد مباراة عام 1986 في بلفاست، والتي انتهت بفوز إيرلندا الشمالية بنتيجة (2-1).
ومن المقرر أن يجري المنتخب الوطني مباراة إعدادية ثانية في 9 فبراير المقبل بطنجة ضد المنتخب الليبي .
وتندرج هاتان المباراتان الوديتان في إطار استعدادات المنتخب المغربي للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم في كرة القدم المقررة سنة 2012 بالغابون وغينيا الاستوائية.

عشرة نجوم أفارقة يتنافسون على 'الأسد الذهبي'

رشحت جريدة (المنتخب)، نصف الأسبوعية المتخصصة، عشرة لاعبين أفارقة للتنافس على النسخة السابعة عشرة لجائزة "الأسد الذهبي" التي ستتوج أفضل لاعب كرة قدم إفريقي برسم سنة 2010.
واعتمدت جريدة (المنتخب) في وضع قائمة العشرة لاعبين المتنافسين على هذه الجائزة، ذات المعايير التي جرى اعتمادها في السابق، ومنها إنجازات اللاعب خلال سنة 2010 مع منتخب بلاده ومع ناديه ومعيار دعم الروح الرياضية.
وكان النجم الكاميروني صامويل إيطو قد فاز بجائزة "الأسد الذهبي" لسنة 2009 بعد أن أحرز جائزة النسخة الأولى سنة 2004، فيما حاز الإيفواري ديديي دروغبا هذه الجائزة لثلاث سنوات متتالية (2005 و2006 و2007)، ونال جائزة سنة 2008 المصري محمد أبو تريكة.
وفي ما يلي لائحة المرشحين العشرة للظفر بجائزة "الأسد الذهبي" لسنة 2010 :
- المصري أحمد حسن (الأهلي المصري).
- الغاني اندري آيو (أولمبيك مارسيليا).
- المغربي مروان الشماخ (أرسنال الإنجليزي).
- الجزائري مجيد بوقرة (غلاسغو رانجيرز الأسكتلندي).
- الإيفواري ديديي دروغبا (تشيلسي الإنجليزي).
- المصري محمد ناجي جدو (الأهلي المصري).
- الغاني جيان أسامواه (ساندلاند الإنجليزي).
- الإيفواري سالومون كالو (تشيلسي الإنجليزي).
- المالي سايدو كايتا (إف سي برشلونة الإسباني).

غريتس يحلم بنصف نهائي كأس العالم مع المغرب

يحلم البلجيكي إيريك غريتس مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم بدخول موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية، ويصبح أول مدرب يقود منتخبا إفريقيا للتأهل إلى الدور قبل النهائي بكأس العالم، ويستعد المنتخب المغربي لمباراته الودية مع نظيره الأيرلندي الشمالي في مدينة بلفاست بأيرلندا.
وذكرت صحيفة "المساء" أمس الثلاثاء أن غريتس يهدف إلى الوصول بالفريق إلى قبل نهائي كأس العالم، في حال نجاح منتخب "أسود الأطلس" في التأهل للنهائيات التي ستقام بالبرازيل عام 2014م.
وأشار غريتس إلى أنه رجل طموح ويهدف دائما للتتويج بالألقاب، كما أكد مدرب المنتخب المغربي أنه يعد الشعب المغربي بحمل كأس أمم إفريقيا إلى المغرب؛ ليدخل التاريخ من جديد، ويصبح ثاني مدرب أجنبي يهدي كأسا إفريقية للبلاد، بعد الروماني مراداريسكو الذي حقق هذا الإنجاز عام 1976م.
وتدرب المنتخب المغربي أمس الثلاثاء في بلفاست استعداد للقاء أيرلندا الشمالية؛ حيث يختبر البلجيكي غريتس في أول لقاء له مع أسود الأطلس قوة لاعبيه البدنية أمام نظيره الأيرلندي.
من جهة أخرى أولى الجمهور الأيرلندي اهتماما خاصا بالمهاجم مروان الشماخ، وأكد أن نجمه لم يجذب الأضواء فقط البطولة الإنجليزية، ولكن أيضا بريطانيا العظمى، حيث اهتمت وسائل الإعلام الأيرلندية بشكل خاص بالنجم المغربي، وظل الجمهور الأيرلندي يترقب ويسأل عن النجم المغربي بحكم أنه يعرف جيدا إمكانياته، بحسب ما نشرته صحيفة المنتخب المغربي.
وأبهر مروان الشماخ الأيرلنديين بعد تألقه مع فريقه أرسنال في البرمير ليج ودوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى الجمهور الأيرلندي يتابع عن كثب البطولة الإنجليزية ونجومها المتألقين، إذ اعتبرته وسائل الإعلام والجمهور الأيرلندي مرآة تعكس مواهب اللاعب المغربي.
كما لقي منير الحمداوي اهتماما كبيرا بأيرلندا بعد أن سطع نجمه بشكل كبير في هولندا مع ناديه أياكس، وذلك عن طريق أهدافه المميزة مع فريقه الهولندي، حيث اعتبرت وسائل الإعلام الأيرلندية أن مروان الشماخ ومنير الحمداوي يعتبران القوة الضاربة لأسود الأطلس.


غريتس: فريقنا متكامل ولا يشكو أي نقص

قال مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، البلجيكي إريك غيريتس، إن المباراة الودية الدولية التي سيجريها الفريق غدا الأربعاء في بلفاست ضد منتخب إيرلندا الشمالية تعتبر مناسبة "للوقوف على مستوى اللاعبين الذين وجهت إليهم الدعوة " .
وأضاف غريتس، في تصريح نقله أمس الإثنين الموقع الإلكتروني للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم " اللاعبون الذين وجهت إليهم الدعوة يشكلون مجموعة قوية جدا كلها حيوية وتزخر بالمواهب . إنها مناسبة لكي نقف على مستواهم ونقيم آداءهم "، مذكرا بأنه تم توجيه الدعوة لأول مرة لبعض اللاعبين " الذين شاهدتهم شخصيا ".
وفي مايخص المناداة لأول مرة على لاعبي خط الوسط المحترفان ناصر ويونس بلهندة ( مونبوليي الفرنسي) وناصر الشاذلي ( توينتي الهولندي) أعرب الناخب الوطني عن أمله في أن يتمكنا من الاندماج بسرعة مع المجموعة فذلك أهم في نظره من النتيجة .
وفي ما يتعلق بعدم تعويض كريتيان بصير ( نانسي الفرنسي) ومبارك بوصوفة ( أندرلخت البلجيكي ) المصابين اعتبر غيريتس أنه لاداعي لتعويضهما في آخر لحظة بما أن المجموعة الحالية " متكاملة ولا تشكو أي نقص".
ولا حظ أن الفريق الإيرلندي الشمالي يمتاز باللياقة البدنية والقوة الجسمانية ويضم في صفوفه ما لايقل عن خمسة لاعبين من ذوي القامات الطويلة،مضيفا أن مباراة يوم الأربعاء تشكل بالنسبة إليه مناسبة " لكي أرى إن كان بإمكان اللاعبين المغاربة لعب كرة قدم جميلة أم لا أمام منتخب يمارس ضغطا كثيرا ويعتمد في لعبه على القوة البدنية ".
ومن المقرر أن يجري المنتخب الوطني مباراة إعدادية ثانية في 9 فبراير بطنجة ضد المنتخب الليبي .
وتندرج هاتان المباراتان الوديتان في إطار استعدادات المنتخب المغربي للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم في كرة القدم المقررة سنة 2012 بالغابون وغينيا الاستوائية.
ويحتل المنتخب المغربي حاليا المركز الثاني في المجموعة الإقصائية الإفريقية الرابعة بأربع نقاط (من تعادل بالرباط أمام منتخب إفريقيا الوسطى 0-0 وفوز بدار السلام على منتخب تانزانيا 1-0) بفارق الأهداف خلف منتخب إفريقيا الوسطى.
ويقابل المنتخب المغربي نظيره الجزائري يوم 25 مارس 2011 بالجزائر برسم الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة.

النصر الليبي يحرم الجيش من مواصلة المشوار

كان طموح فريق النصر الليبي أقوى من خبرة فريق الجيش الملكي وحرمه من الذهاب بعيدا في هذه الكأس الذي تنقص خزينته، بعد فوزه عليه (2-0) في مباراة إياب دور نصف نهاية كأس اتحاد شمال إفريقيا للأندية الفائزة بالكأس في كرة القدم التي أقيمت بينهما مساء أول أمس الأحد بملعب هوغو تشافيز في بنغازي.
وتعاقب على تسجيل هدفي الفريق الليبي اللاعبان سعد الزياني (د 63) وأحمد عبد القادر (د75).
وكان فريق الجيش الملكي قد فاز ذهابا بالرباط 2-1.
وبدت المباراة، التي جرت على أرضية مبللة بسبب الأمطار التي تهاطلت على مدينة بنغازي، متكافئة في بدايتها وطغى عليها الطابع التقني، مع اندفاع بدني للعناصر الليبية.
ومع توالي الدقائق أصبح الفريق المغربي أكثر تحكما في الكرة وخاصة في وسط الميدان مما صعب مهمة خط الهجوم الليبي في بلوغ معترك الحارس حمزة حمودي، وبالتالي اللجوء إلى التمرير في العمق في محاولة لإرباك الدفاع العسكري.
وكانت أخطر محاولة للتسجيل في الدقيقة 12 بواسطة ضربة خطأ مباشرة على مشارف مربع عمليات فريق الجيش الملكي انبرى لها خالد الحسين بذكاء لكن العارضة نابت عن الحارس العسكري ومنتخب الفريق الأولمبي الحارس الشاب حمزة حمودي.
وبعد هذه المحاولة، ظلت المباراة سجالا بين الطرفين حيث كان كل منهما يبحث جادا عن هدف السبق، لكن سرعان ما بدا الفتور في صفوف الفريق العسكري الذي تراجع إلى الخلف جراء الضغط الذي فرضه فريق النصر بواسطة النيجيري إيكو وخالد حسين.
وعانى الدفاع المغربي كثيرا في الدقائق الأخيرة بعد أن كثف مهاجمو الفريق الليبي من محاولاتهم للخروج في الشوط الاول منتصرين، غير أن السيطرة كانت تفتقر إلى التركيز رغم أنها كانت تشكل خطورة على مرمى الحارس حمودي الذي كان موفقا في تدخلاته إلى جانب الدفاع، الذي كان حاضرا بقوة في الأوقات الحرجة.
وكاد اللاعب أحمد عبد القادر أن يفتتح حصة التسجيل بعد أن تسلم كرة في العمق إلا أنه تباطأ في القدف وتدخل بعد ذلك بنجاح الدفاع والحارس حمودي، الذي أنقذ فريقه من هدف محقق.
وعلى نفس الإيقاع، انطلقت الجولة الثانية التي تميزت باللعب المفتوح وبانضباط تكتيكي والإنتشار الجيد داخل الرقعة الخضراء، وخاصة من طرف فريق النصر الليبي الذي أتيحت له أكثر من فرصة أهدرت بسبب التسرع وعدم التركيز في التصويب في الوقت المناسب.
ونجح فريق النصر الليبي في فرض أسلوبه الهجومي وكثف من المحاولات وكان حضوره قويا وبدا أن طموحه لم يكن يتوقف عند دور نصف النهاية، بل أنه يسعى بشكل حثيث إلى كسب المباراة، وهو ما تأتى له في الدقيقة 63 بعد أن تلقى سعد الزياني الذي دخل بديلا عوض النيجيري إيكو إيفوسا، الكرة إثر تمريرة طويلة في العمق حولها برأسه إلى شباك الجيش الملكي معلنا عن هدف السبق.
وإثر توقيع هذا الهدف، نزل النصر الليبي بكل ثقله وكثف هجوماته على مرمى الحارس العسكري الذي كان يجهض كل المحاولات الليبية بفضل تماسك خط دفاعه وتألق حارسه الذي كان له الفضل بنسبة كبيرة.
ولم تذهب هذه المناورات سدى بل أثمرت على هدف ثاني في الدقيقة 75 بعدما انسل أحمد عبد القادر من الجهة اليسرى، بعد أن تلاعب بالمدافع العسكري بويزاكار وسط المربع الصغير، وأسكن الكرة في الشباك مسجلا هدف الإمتياز والتأهل.
أما فريق الجيش الملكي، فظل دفاعه أكثر نشاطا في الدقائق الأخيرة من خطي الوسط والهجوم، وعانى كثيرا وصد الضغط الذي فرضه عليه الفريق الليبي، الذي عرف كيف ينهي المباراة منتصرا، وتأهل بالتالي إلى المباراة النهائية.
وستقام مباراة إياب نصف النهاية الثانية يوم 23 نونبر في سطيف بين وفاق سطيف الجزائري والأولمبي الباجي التونسي الفائز ذهابا في باجة 1-0.

بيريس: الشماخ 'قوة ضاربة' في هجوم أرسنال

أشاد الدولي الفرنسي روبير بيريس، لاعب خط وسط ميدان فريق أرسنال الإنجليزي السابق، بالمهاجم الدولي المغربي مروان الشماخ، مؤكدا أنه يعد "قوة ضاربة" في خط هجوم الفريق اللندني.
وظهر الشماخ بمستوى رائع مع فريق أرسنال في أول موسم له بالدوري الإنجليزي، حيث سجل خمسة أهداف في 12 مباراة.
ودون الشماخ اسمه في سجلات التاريخ بأحرف من ذهب بعد أن سجل أسرع هدف في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تمكن من هز شباك فريق ولفرهامبتون بعد مرور 37 ثانية فقط قبل أن يسجل هدفا ثانيا ويهدي فريقه فوزا غاليا.
وقال بيريس لصحيفة (ذا ميرور) البريطانية، "مروان سيشكل نجاحا كبيرا في فريق أرسنال، أثق في ذلك".
وأوضح أنه "من الصعب أن يأتي لاعب من دوري، مثل الدوري الفرنسي، لأن الأمر مختلف تماما في الملاعب الإنجليزية، يمكنك أن تندهش".
وأشار بيريس، وهو أحد أبرز المساهمين في نيل فرنسا لقبي كأس 1998 وبطولة أوروبا للأمم (يورو 2000)، إلى أن "الأمر الأكثر صعوبة هو سرعة الأداء، ولكن هناك ناحية جسدية، لابد وأن تمنح اللاعبين الوقت الكاف للتأقلم".
وأضاف "لقد تعرفت عليه (الشماخ) أثناء تدريبي مع فريق أرسنال، لديه جميع الإمكانيات والمواصفات التي تكفل له النجاح في إنجلترا، لديه الشخصية واللمسة المثالية والناحية الفنية كما أنه أظهر قدرته على هز الشباك.. ولهذا أثق تماما في أنه سيحقق نجاحا غير مسبوق مع فريق أرسنال."

الفتح يخسر ويتأهل لنهائي كأس الكونفدرالية

تأهل اتحاد الفتح الرياضي لأول مرة في تاريخه للمباراة النهائية لمسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، رغم خسارته بهدف دون مقابل أمام ضيفه الاتحاد الليبي، في مباراة إياب نصف النهاية ، التي أقيمت بينهما مساء أمس الجمعة بملعب المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط .
إياب نصف نهاية كأس الكونفدرالية الإفريقية: تأهل الفتح الرباطي للمباراة النهائية لأول مرة في تاريخه
وسجل هدف الاتحاد الليبي أحمد الزوي في الدقيقة 33 من المباراة التي أدارها طاقم تحكيم جزائري بقيادة جمال حيمودي.
وهي الهزيمة الأولى للفريق المغربي من أصل ثماني مباريات خاضها بميدانه وأمام جمهوره منذ انطلاق التصفيات .
وكان الفتح الرباطي قد فاز ذهابا في طرابلس على الاتحاد الليبي 2-1.
ويواجه الفتح الرباطي في المباراة النهائية الفائز في مباراة نصف النهاية الثانية التي ستجمع إيابا الأحد في أم درمان بين الهلال السوداني والنادي الصفاقسي التونسي،علما بأن الأخير كان قد تفوق ذهابا في صفاقس 1-0.
وستقام مباراة النهاية ذهايا في الفترة مابين 26 و 28 من الشهر الجاري وإيابا في الفترة مابين 3 و 5 دجنبر.
وكما هو الشأن بالنسبة لكافة الديربيات المغاربية ، التي غالبا ما تتسم بالندية والحدة والتنافس القوي، انطلقت المباراة بإيقاع سريع ودخل الفريقان مباشرة في صميم الموضوع دون فترة جس نبض،معتمدين أسلوب لعب طبعته التمريرات المركزة والمرتدات الهجومية السريعة والخاطفة في مباراة مفتوحة بامتياز .
وكما توقع أدهم السلحدار، مساعد مدرب فريق الاتحاد الليبي، فإن مباراة اليوم "كانت صعبة للغاية ونتيجتها مفتوحة على جميع الاحتمالات خاصة وأن جميع مكونات الفريق الليبي كانت مجمعة على الظهور بمستوى يليق بتاريخ النادي ومحو الصورة الباهتة التي ظهر بها في لقاء الذهاب بطرابلس " وهو ما تحقق بالفعل .
وتميزت النصف ساعة الأولى بسيطرة ميدانية للفريق المغربي الذي ضغط بقوة على معسكر الفريق الزائر لاسيما بواسطة رشيد روكي وهشام الفاتحي وأيوب الخالقي ومحمد أمين البقالي الذين أهدروا العديد من الفرص السانحة للتسجيل التي كانت تغيب عنها اللمسة الأخيرة .
وضد مجرى اللعب قام فريق الاتحاد الليبي بعملية هجومية منسقة توجها أحمد الزوي بهدف السبق في الدقيقة 33 حيث تسلم كرة في العمق سددها بضربة رأسية قوية ومركزة ارتطمت بالقائم الأيسر للحارس عصام بادة قبل أن تواصل طريقها نحو الشباك.
وإثر توقيع هذا الهدف نزل الفتح الرباطي بكل ثقله وكثف هجوماته على مرمى الاتحاد الليبي الذي كان يجهض كل المحاولات الفتحية بفضل تماسك خط دفاعه وتألق حارسه سمير عبود الذي كان له الفضل بنسبة كبيرة في تحقيق هذه النتيجة والذي كان قد غاب عن مباراة الذهاب.
ومع انطلاقة الجولة الثانية سعى الفريق المغربي إلى تدارك الموقف وبسط سيطرته الميدانية وكان الأكثر احتكارا للكرة وخلق العديد من الفرص ومنها التسديدة القوية لهشام الفاتحي التي ارتطمت بقدم الحارس عبود لتتحول إلى ركنية ( د 46 ) وقذيفة محمد أمين البقالي الذي كان أحسن عنصر في فريق الفتح ( د 62).
وفي الربع ساعة الأخير استغل الفريق الليبي تراخي خط وسط ميدان الفتح فكان يبادر من حين إلى آخر بالقيام بهجومات كانت تكتسي في غالبيتها طابع الخطورة وخلقت الكثير من المتاعب لخط الدفاع والحارس الفتحي عصام بادة ومن ضمنها محاولة كوليبالي (86). ومما زاد من معاناة الفريق المغربي كونه أكمل المباراة منذ الدقيقة 71 بعشرة لاعبين بعد طرد الحكم الجزائري للاعب جمال التريكي .
ويذكر أن فريق الفتح كان قد اضطر إلى إكمال لقاء الذهاب بعشرة لاعبين أيضا بعد إشهار الحكم السنيغالي دياتا بادارا للورقة الحمراء في وجه المهاجم الحسن يوسوفو ( النيجر) في الدقيقة 39.
بيد أن العناصر الفتحية تمكنت من تدبير الدقائق الأخيرة من هذا اللقاء التي كانت بحق عصيبة ونجحت في انتزاع تأهل مستحق لكن من رحم المعاناة مكرسة بذلك مشوارها المتميز في مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية التي غابت عن خزائن الأندية الوطنية منذ سنة 2005 بعد أن ظفر بها فريق الجيش الملكي وقبله الكوكب المراكشي ( 1996) والرجاء البيضاوي ( 2003).